والشيخ أحمد يؤكد على الأمانة العلمية، وهذا ليس من الأمانة العلمية، وجدنا الكتاب ننشره كما هو، نعم نبين لماذا ذكر أبو خيثمة، لماذا يذكر من بعد أبي خيثمة، وهكذا فهذه أمور لا بد من الانتباه لها؛ لأن بعض الناس يثبت وينفي بناءً على ما عنده، وهذا الكلام ليس بصحيح، كما فعل الذي أصلح أشنع خطأ -على حد زعمه- فالذي ليس عنده علم ولا خبرة بكتب المتقدمين يقدم على مثل هذا، الجهل يصنع أعجب من هذا.
يقول: حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب قال: حدثنا وكيع: بن الجراح قال: حدثنا الأعمش: سليمان بن مهران، عن تميم بن سلمة عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: أبو عبيدة ابن؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم .. قال عبد الله: قال: قال عبد الله، صيغة قال هذه هل تدل على أنه سمعه منه مباشرة أو هو منقطع؟ هل سمع أبو عبيدة من ابن مسعود؟ نعم الخلاف موجود ترى منهم من أثبت، نعم، الأكثر على أنه لم يسمع من أبيه، الأكثر على أنه لم يسمع من أبيه، لكن الكلام الذي نقله جازماً به، قال: قال عبد الله: نعم، ولن ينسب إلى أبيه إلا ما ثبت عنده نسبته إليه، والكلام صحيح، في الجملة، ومثل هذا الكلام لا يشدد في كيفية ثبوته، وإلا (قال)، مثل (عن)، لا تقتضي الاتصال إلا بالشروط المعروفة.
قال عبدالله:"اغد عالماً": يعني صر عالماً، اسع لأن تكون عالماً، فإن لم تستطع فكن متعلماً، متعلماً تطلب العلم.