للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وجهه عن النار سبعين خريفاً)) صم يا أخي، لكن لا تحمل على نفسك على شيء تمله ((مه عليكم من الدين ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا)) لكن الذي يتلذذ بالعبادة وجد من يتلذذ بها من سلف الأمة إلى يومنا هذا، وهو على خير -إن شاء الله تعالى-، نعم.

أحسن الله إليكم:

"حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة -رضي الله تعالى عنه- قال: "كنا إذا انتهينا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- جلس أحدنا حيث ينتهي".

نعم هذا الحديث يذكرون أنهم كانوا إذا انتهوا إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو يحدث أصحابه في المسجد أو في غيره يجلسون يجلس أحدهم حيث ينتهي به المجلس، وهذا الأدب الشرعي، ما يتخطى رقاب الناس ويؤذيهم، ويجلس بينهم، أو لا بد أن يجلس بجانب الشيخ، أو بجانب العالم، لا يا أخي، ولو كان من علية القوم أو من كبارهم، لا، يجلس حيث ينتهي به المجلس، نعم إن احترمه غيره كما هو المطلوب والمرغب فيه؛ لأنه أكبر فقام عن مجلسه أو توسع له، الأمر لا يعدوه، أما أن يقام شخص من مكان .. ، من سبق إلى شيء فهو أحق به، تنتهي حيث ينتهي بك المجلس، لكن إذا آثرك أحد في مجلسه فاقبل هديته، نعم.

حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا عبد الرحمن عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عمرو بن شعيب قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكره أن يوطأ عقبه، ولكن عن يمين وشمال".

يقول: "حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا عبد الرحمن عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عمرو بن شعيب" وقف السند هنا، وعمرو بن شعيب دون التابعين، فالخبر معضل، نعم "قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكره أن يوطأ عقبه" يعني يمشي الناس وراءه، يمشي الناس وراءه "ولكن عن يمين وشمال" عن يمين وشمال، وهو مروي بإسناد متصل عن عمرو بن شعيب على الجادة عن أبيه عن جده، عن أبيه عن جده، مخرج عند الحاكم وغيره، ولا شك أن المشي خلف الإنسان جاء فيها ما جاء من السلف، أنه ذل للتابع، وفتنة للمتبوع، فإذا كان الناس عن يمينه وعن شماله فذلك المطلوب، نعم.

طالب:. . . . . . . . .

الخلاف في سماع شعيب من جده.

طالب:. . . . . . . . .

لا عمرو. . . . . . . . . بتابعي، نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>