للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

لا بد من .. ، التعلم هو الأصل في المرحلة الأولى، والنفع يكون تبعاً لهذا التعلم، ينفع بقدر ما يسعفه الوقت وبقدر ما يرى من ضرورة لهذا النفع، وليكن على صلة بأهل العلم، يبلغهم بما يرى، يبلغهم بما وصل إليه من علم، وهو في طريقه للتعلم، ثم إذا تمكن تصدر لإقراء الناس وإفتائهم وتدريسهم، والتغيير المباشر لنفسه مع من يتعاون معه من أهل الولاية والعلم.

هل الإنسان إذا عوقب في الدنيا على ذنب ينتهي تبعة هذا الذنب بمعنى أنه لا يعاقب عليه في الآخرة؟

بقدر العقوبة، أما الحدود فهي كفارات، إذا أقيم عليه حد في الدنيا فهو كفارة له.

يقول: ما الفرق بين الزهد والورع؟

الورع في الأمر قبل أن تملك، قبل أن يدخل تحت ملكك، والزهد إذا دخل في ملكك، تتورع عن كسب تشك فيه هذا ورع، ما أنت بزاهد فيه، لكن إذا حصل بيدك وزهدت فيه وأنفقته في سبيل الله تكون زاهد، ولذا لما قيل لسفيان: أنت الشيخ الزاهد؟ قال: لا، الزاهد عمر بن عبد العزيز؛ لأنه ما جاءه شيء يزهد فيه، الزاهد عمر بن عبد العزيز.

يقول: ما حكم العنعنة في الحديث بغير علة في السند؟

العنعنة معروف حكمها، وأنها محكوم لها بالاتصال بالشروط المعروفة عند أهل العلم: أن يبرأ الراوي من التدليس، وأما المدلس لا بد أن يصرح، لا سيما إذا كان من المراتب الثالثة فما دون، وأيضاً يكون الراوي قد عاصر أو لقي من روى عنه على الخلاف المعروف عند أهل العلم.

يقول: نأمل أن تحدثونا عن بداياتكم في الطلب؟

هذا فيه أشرطة، وفيه لقاءات، والله المستعان، الله يعفو ويسامح، ويعامل الجميع بالعفو.

يقول: في كلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى في المجلد السابع ما أفهم منه أنه -رحمه الله- قد يجعل الكبائر تكفر بغير التوبة، واستدل بمثل صلاة الجنازة، وقوله -سبحانه- في أهل بدر اطلع على العباد وقال: ((اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)). . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>