للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه لها وقتها، وهذه لها وقتها، التبكير إلى الصلاة له أجره، والرواتب تصلى في البيوت أفضل، فيجمع الإنسان بينها، لا تشبه بيتك بالمقبرة التي لا يزاول فيها شيء من العبادات، ولا تجعل أيضاً المسجد مهجور لا تأتيه إلا دبار، تأتي إلى المسجد وأنت مقبل راغب نشيط من أول الأمر، تجيب داعي الله، وتجلس بعد الصلاة هذا الرباط، ومع ذلك تصلي الرواتب في البيت.

يقول: ما حكم من يتخيل أجنبية عند جماع زوجته؟

هذه الأجنبية إن كانت ذات بعل أو لها حقيقة في الوجود لا شك أن تخيلها يغري بها، إذا كانت حقيقة لها وجود، بنت الجيران، امرأة الجيران، امرأة فلان، أخت فلان، هذه تخيلها يغري بها فلا يجوز، أيضاً تكرار التخيل لا شك أنه يرسم في القلب رغبة، ويؤكد فيه عشق يصعب اجتثاثه، فعلى الإنسان أن يتغافل، ويرضى بما قنعه الله، ويطمع في نساء الجنة التي لا يوجد من يقاربها، ولا يدانيها.

ما حكم قضاء الوتر شفعاً بعد صلاة الفجر مباشرة؟

إذا انتهى وقت الوتر ووقته ينتهي بطلوع الفجر، فإذا خشيت الصبح فأوتر، أو فصلي واحدة توتر لك ما قد صليت، هذا نهاية وقت الوتر، بعد نهاية وقت الوتر وأذان الصبح وطلوع الفجر يبدأ وقت النهي، إلى انتشار الشمس هذا وقت نهي، فلا يقضى في مثل هذا، ما رخص إلا في قضاء راتبة الصبح بعد صلاة الصبح، النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى من يقضيها فأقره، ثبت عن بعض السلف وبعض الصحابة أنهم يوترون بعد طلوع الصبح، لكن العبرة بما ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- انتهى وتره إلى السحر، انتهى وتره إلى السحر، وقال: ((فإذا خشيت الصبح فصلي واحدة توتر لك ما قد صليت)) فمن أراد أن يقضي الوتر فعليه أن يقضيه بعد ارتفاع الشمس.

طالب:. . . . . . . . .

مناسبته لكتاب العلم أن المعلم لا سيما الذي يأخذ أجر من بيت المال حكمه حكم القاضي عليه أن يعدل بين طلابه.

يقول: وضعت (وسلم) بين قوسين؟

يعني أنها لا توجد في الأصل وتوجد في نسخ أخرى.

يقول: إذا كانت كتب السنة فيها زيادات بالمعنى فمتى يجب على طالب العلم إثبات الفوارق بين الروايات؟

<<  <  ج: ص:  >  >>