س: عندما كان عمري يتراوح ما بين ١٥ - ١٦ سنة حدث شيء سرني، فقلت: سوف أصلي كل يوم ركعتين شكرا لله عز وجل، ولكني بعد فترة علمت أن صلاة الشكر يقصد بها في الفقه سجدتي الشكر، فمنذ ذلك الحين وأنا أسجد كل يوم سجدتين شكرا لله ولا أصلي الركعتين، فهل ما فعلته صحيح؟ وإن لم يكن صحيحا، فماذا يجب على فعله؟ أرجو الإفادة.
ج: النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا بلغه أمر يسره خر لله ساجدا، فدل على استحباب سجود الشكر عندما يتجدد للإنسان نعمة أو تندفع عنه نقمة، والسجود فقط سجدة واحدة.
وأما تكرارها كل يوم فهذا لا أصل له، وإنما يشرع السجود عند حصول تلك النعمة، أو زوال ذلك المكروه. وأما نيتك أن تصلي كل يوم ركعتين شكرا لله على النعمة فلا أصل له، وأما الاستمرار على ركعتين بدعوى أنها صلاة الشكر فهذا لا أصل له، كما أن استمرارك على السجود لا أصل له.