موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه ... ) * الآية [١٨٢ مدنية / البقرة / ٢] .
الآية الثالثة: قوله تعالى: * (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ... ) * [١٠ مدنية / النساء / ٤] وذلك أنه لما نزلت هذه الآية امتنعوا من أموال اليتامى وعذلوهم فدخل الضرر على الأيتام ثم أنزل الله تعالى: * (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير) * [٢٢٠ / البقرة] من المخالطة من ركوب الدابة وشرب اللبن فرخص في المخالطة ولم يرخص في أكل الأموال بالظلم ثم قال عز وجل: * (ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف) * [٦ / النساء / ٤] فهذه الآية نسخت الأولى والمعروف القرض ههنا فإذا أيسر رده فإن مات قبل ذلك فلا شئ عليه.
الآية الرابعة: قوله تعالى: * (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم ... ) * الآية [١٥ مدنية / النساء / ٤] كانت المرأة إذا زنت وهي محصنة حبست في بيت
فلا تخرج منه حتى تموت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا عني قد جعل لهن السبيل الثيب بالثيب الرجم، والبكر جلد مائة، وتغريب عام.
فهذه الآية منسوخة بعضها بالكتاب بقوله تعالى: * (أو يجعل الله لهن سبيلا) * [١٥ مدنية / النساء / ٤] وبعضها بالسنة، وكنى فيها بذكر النساء عن ذكر النساء والرجال.
الآية الخامسة: قوله تعالى: * (واللذان يأتيانها منكم فآذوهما) * [١٦ مدنية / النساء / ٤] كان البكران إذا زنيا عيرا وشتما فنسخ الله ذلك بالآية التي في سورة النور قوله: * (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ... ) * [٢ مدنية / النور / ٢٤] .
الآية السادسة: قوله تعالى: * (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ... ) * الآية [١٧ مدنية / النساء / ٤] وذلك أن الله تعالى ضمن لأهل التوحيد أن يقبل أن يغرغروا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من