٢ - الآية الثانية: قوله تعالى: * (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم) * إلى قوله: * (ولا هم ينظرون) * [٨٦ مدنية / آل عمران / ٣] .
٣ - ٤ فهذه ثلاث تصير مع الأولى أربع آيات نزلت في ستة رهط ارتدوا عن الإسلام بعد أن أظهروا الإيمان ثم استثنى واحدا من الستة وهو سويد بن الصامت فقال تعالى: * (إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) * [٨٩ / آل عمران] فهذه الآية ناسخة لها.
٥ - الآية الخامسة: قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهحق تقاته) * [١٠٢ / آل عمران ٣] لما نزلت لم يعلم ما تأويلها فقالوا يا رسول الله ما حق تقاته فقال عليه السلام: حق تقاته أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر فقالوا يا رسول اللله ومن يطيق ذل: فانزعجوا لنزولها انزعاجا عظيما ثم أنزل الله لعد مدة يسيرة آية توكد حكمها وهي قوله تعالى: * (وجاهدوا في الله حق جهاده) * [٧٨ مدنية / الجح / ٢٢] فكان هذا عليهم اعظم من الأول ومعناها اعملوا لله حق عمله فكادت عقولهم تذهل فلما علم الله ما قد نزل بهم في هذا الأمر العسير خفف فنسخها بالآية التي في التغابن
وهي قوله عالى: * (فاتقوا الله ما استطعتم) * [١٦ مدنية / التغابن / ٦٤] فكان هذا تيسرا من التعسير الأول وتخفيفا من التشديد الأول.
٤ - سورة النساء: وهي مدنية تحتوي على أربع وعشرين آية منسوخة
أولاهما: قوله تعالى: * (وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين) * [٨ مدنية / النساء / ٤] ثم نسخت بآية المواريث وهي قوله تعالى: * (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ... ) * الآية [١١ مدنية / النساء / ٤] .
الآية الثانية: قوله تعالى: * (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم ... ) * الآية [٩ / النساء / ٤] ثم نسخت بقوله: * (فمن خاف من