بِيَدِهِ إِنَّ السِّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِهِ إِلَى الْجَنَّةِ إِذَا احْتَسَبَتْهُ» .
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ قِصَّةَ السِّقْطِ بِلَفْظِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبِيدَةَ ـ بِفَتْحِ الْعَيْنِ ـ بْنِ حُمَيْدٍ عَن يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ بِهِ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنَّ السَّرَرَ ـ بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِهَا ـ مَا تَقْطَعُهُ الْقَابِلَةُ مِنْ سُرَّةِ الْمَوْلُودِ.
٤٧ - وَأَخْبَرَنَا الأَشْيَاخُ أَبُو الْمُظَفَّرِ صَقْرُ بْن يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ الْفَقِيهُ، وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الأُمَوِيُّ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاوْرَدِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَزْوِينِيُّ، وَأُمُّ الْفَتْحِ هَدِيَّةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُمَيْسٍ سَمَاعًا عَلَيْهِمْ بِحَلَبَ، قَالُوا: أنا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ حُضُورًا.
وَأَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ، قَالَ: أنا مَسْعُودٌ الْجَمَّالُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute