الْكَرَمُ التَّقْوَى
١٦٣ - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْكَرَمُ التَّقْوَى، وَالشَّرَفُ التَّوَاضُعُ، وَالْيَقِينُ الْغِنَى»
- وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ الرُّوحَ وَالْفَرَجَ، وَقَالَ يَعْلَى: «وَالْفَرَحَ» فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَى، وَإِنَّ الْغَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ.
- وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كُنْتُ أَسِيرُ فِي اللَّيْلِ فَإِذَا خَلْفِي رَجُلٌ أَظُنُّهُ الأَحْنَفَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ هَبْ لِي يَقِينًا يُهَوِّنُ عَلَيَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا.
أَفْضَلُ النَّاسِ
١٦٦ - وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «رَجُلٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ، وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» ، قِيلَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ فَقِيرٌ مُسْتَغْنٍ عَنِ النَّاسِ»
١٦٧ - وَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا، وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلا، وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute