(٢) لم أجده في كتب الموضوعات منسوباً لابن عباس، وإنما ينسب إلى ابن مسعود كما سيأتي، ولعل المصنفين في الموضوعات لم يعثروا على كتاب موسى بن عبد الرحمن. ثم وجدته في كتاب الدعاء للطبراني (٣/١٤٢٢) رقم ١٣٣٤. (٣) لم أجد هذه العبارة في المطبوع من الكامل وقد سقطت ترجمته مع عدد من التراجم من المخطوطة التي عندي، والذي في المطبوع (٦/٢٣٤٨) بعد أن ساق في ترجمته أربعة أحاديث، قال: "وموسى بن عبد الرحمن هذا لا أعلم له أحاديث غير ماذكرته، وقد يقبل بابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. وهذه الأحاديث بواطيل". وأعتقد أنه قد وقع تحريف في قوله، وقد يقبل، فهذه العبارة لاتتناسب مع قوله: وهذه الأحاديث بواطيل. والأحاديث إنما أوردها من روايته، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. وإذا كان ابن عدي لا يعلم له إلا هذه الأحاديث الأربعة، وقد حكم عليها بأنها بواطيل، فكيف يستقيم القول بأنه قد يقبل بابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. والعبارة التي نقلها شيخ الإسلام عن ابن عدي، نقلها الذهبي. الميزان (٤/٢١١) . مما يؤكد صدق نقله رحمه الله، ويؤكده كلام ابن حبان الآتي.