وأخرج ابن ماجه (١/٥٠١) من طريق الزهري عن سالم عن أبيه، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان، فأين هو؟ قال: "في النار" قال: فكأنه وجد من ذلك فقال: يا رسول الله فأين أبوك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حيثما مررت بقبر مشرك، فبشره بالنار ... ". قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، محمد بن إسماعيل (يعني ابن البختري) وثقه ابن حبان والدارقطني والذهبي، وباقي رجال الإسناد على شرط الشيخين "مصباح الزجاجة (٢/٤٣) باب زيارة قبور المشركين". (١) في المخطوطة والمطبوعة: "قفا". والتصحيح من صحيح مسلم. (٢) مسلم (١/١٩٢) ، كتاب الإيمان، ٨٩ - باب قوله تعالى {وأنذر عشيرتك الأقربين} حديث (٣٤٨) ، والترمذي (٥/٣٣٨ - ٣٣٩) ، ٤٨ - التفسير باب ٢٧ - وفي سورة الشعراء، حديث (٣١٨٥) . والنسائي (٦/٢٠٨) ، كتاب الوصايا، باب إذا أوصى لعشيرته الأقربين. وأحمد (٢/٣٣٣، ٣٦٠، ٥١٩) . كلهم من طريق موسى بن طلحة عن أبي هريرة، رضي الله عنه. (٣) الزيادة من: صحيح مسلم، ولفظ هذا المتن له.