كتاب المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية

الباب الثاني: مدرسة التجديد المحافظ - الفصل الرابع: الشاعر زاهر عواض الألمعي - ص: 180

ضد المسلمين وعقيدتهم، مما أدَّى إلى السيطرة على أراضيهم واستغلال أموالهم واحتلال القدس الشريف، فانطلق الشاعر يحث الأمة الإسلامية على التضامن في سبيل التحرير الكامل للقدس الشريف والأراضي الإسلامية العربية.

والشعر الإسلامي يضمَّ هذه القصائد في ديوانه "الألمعيات"١ منها قصيدة "مؤتمر الحج الأكبر ص٣٣، ٣٨" ألقاها الشاعر في الحفل السنوي الذي أقامه جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز تكريمًا لحجَّاج بيت الله الحرام في "منى" ١١/ ١٢/ ١٣٨٩هـ، وقصيدة "من رحاب الله ص٣٩، ٤٨" ألقيت في الحفل السنوي الذي أقامه جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز تكريمًا لحجاج بيت الله الحرام "بمنى" في ١١/ ١٢/ ١٣٩٠هـ، وقصيدة "جحافل المجد ص٥٤، ٥٦" ألقيت في الحفل الثقافي، الذي أقيم في "معهد شقراء العلمي" في ١٣/ ٦/ ١٣٧٨هـ، وقصيدة "دولة الإسلام في ماضيها المجيد ص٧٢، ٧٦"، ألقيت في حفل كبير "بمعهد أبها العلمي" في ١٨/ ٧/ ١٣٨٤ هـ.

أما قصيدة "من ربا أم القرى ص٨٢، ٨٧"، ألقيت في الحفل السنوي الذي أقامه جلالة الملك "فيصل بن عبد العزيز" تكريمًا لحجاج بيت الله الحرام في "منى" في ١١/ ١٢/ ١٣٨٨هـ، وقصيدة "تحية المعهد ص٩١، ٩٢" أنشدها الشاعر عندما زار أحد المعاهد العلمية، فأعجب بشبابه النابهين، ولمس فيهم الطموح، فحيَّا المعهد بها، وقصيدة "نجدة الإسلام ص١٠٨، ١١٢" ألقيت في حفل ثقافي كبير "بمعهد شقراء العلمي"، حضره عدد من رجال التربية والتعليم، وقصيدة "وحدة العرب ص١٣١، ١٣٥" ألقيت في حفل ثقافي كبير أقامه "معهد أبها العلمي" عام ١٣٨٣هـ.

أما الشعر الإسلامي في ديوانه "على درب الجهاد"٢ فقد اشتمل على قصائد منها: قصيدة "عودي إلى درب الجهاد ص٩، ١٧" ألقاها الشاعر في "منى" عام ١٣٩٩هـ، يناشد فيها ليلاه العودة إلى أصالتها، ويحذرها من كيد أعدائها المتربصين بها، ولا يرى لها انفكاكًا عن دينها ووحدتها؛ لأنها معدن التضحية والفداء، ويناشد المسلمين نبذ الفرقة والخلاف وتحرير المسجد الأقصى، وقصيدة "في رحاب البيت ص١٩، ٢٥" ألقيت في موسم الحج "بمنى" لعام ١٣٩٤هـ انطلاقًا لما يجيش في صدر الشاعر من حب لبيت الله الحرام، تتجلَّى في وصف المشاعر المقدسة ومواكب الحجيج، وقصيدة "مشاعر الإلهام ص٢٧، ٣٧" ألقاها الشاعر في مؤتمر الأدباء بمكة المكرمة عام ١٣٩٤هـ بدأها بمطلع غزلي.

---

١ في كل صفحة منه ستة عشرة بيتًا تقريبًا.
٢ تضم الصفحة الواحدة خمسة أبيات تقريبًا.