للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الفصل الخامس: الشاعر يحيى إبراهيم الألمعي

نشأ يحيى الألمعي وحياته

إلى مدرسة المحافظين المجددين في مذهبها الأدبي ينضمّ الشاعر الأديب يحيى إبراهيم الألمعي، ولد بمدينة "رجال ألمع" حاضرة تهامة عسير، عام "١٣٥٦هـ"، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، وتتلمذ على علماء المدينة.

ثم اشتغل بالتجارة حتى وصل إلى مدينة "جدة" ليعمل موظفًا في وزارة الصحة عام "١٣٧٣هـ"، وظلّ بها سنتين.

وفي عام ١٣٧٥هـ" عاد إلى أبها ليباشر أعماله في الحكومة، يتقلّب في وظائف مختلفة، في ديوان إمارة منطقة عسير، حتى عين مديرًا للجوازات والجنسية في منطقة "بيشة" عام ١٣٨٤هـ".

وفي عام "١٣٨٦هـ" انتقل إلى أبها؛ ليعمل رئيسًا لقسم التحرير بمديرية الجوازات والجنسية في عاصمة الجنوب.

ثم عيِّن مديرًا للجوازات والجنسية في "ظهران الجنوب" عام ١٣٨٨هـ".

ثم عاد إلى مدينة أبها في عمله السابق رئيسًا لقسم التحرير في مديرية الجوازات والأحوال المدنية، وأثناء ذلك عمل رئيسًا لتحرير صحيفة عسير، التي كانت تصدر بصحيفة "عكاظ" خلال عام "٨٣-١٣٨٤هـ".

ويحيى الألمعي في زحمة أعماله كان يعبِّر عن ذاته ومشاعره في شتى الميادين من الصحف والمجلات السعودية منذ عام ١٣٧٤هـ، وله أحاديث كثيرة انتشرت مع موجات الأثير في الإذاعة العربية السعودية، استمتع بها المستمعون.

أما مخطوطاته التي أتمنى أن ترى النور من أهمها:

"الإيضاح والتيسير في تاريخ عسير"، وديوان "أحاسيس"، وله أيضًا "لمسات وهمسات"، و"حلو ومر" ١.


١ انظر كتاب شعراء العصر الحديث: عبد الكريم الحقيل، ص١٦، وانظر في "عبير من عسير" في التقديم.

<<  <   >  >>