إلى آخر القصيدة التي تدل على أن الشاعر من شعراء هذه المدرسة مدرسة التجديد المحافظ، تجديد في المعنى والفكرة، واستجابة الغرض لمقتضيات العصر، وتجاوب الشاعر مع أحداث عصره، في أسلوب قوي عذب منساب، وتصوير أدبي رائع، مع الحفاظ على الأصالة العربية والعمود الشعري في الفصاحة والنصاعة والأسلوب والوزن والقافية، لكن ذلك في ثوب جديد، تتجه فيه القصيدة نحو غرض واحد من المطلع حتى النهاية.