والمجر: أن يشتري الرجل البعير أو الناقة أو غير ذلك بما في بطن ناقته، قبل أن تضعه.
والملاقيح: ما في البطون، وهي الأجنة لم تولد، واحدتها: ملقوحة.
والمضامين: ما في أصلاب الفحول، كانوا يتبايعون الجنين الذي في بطن الناقة، وما يضرب الفحل في عامه وفي أعوام، وهذا الغذوي قال أبو عمرو الشيباني: الغذوي: أن يباع البعير أو الفرس أو غير ذلك بما يضرب هذا الفحل في عامه، وأنشد للفرزدق:
ومهور نسوتهم إذا ما أنكحوا ... غذوي كل هبنقع تنبال
وحبل الحبلة: نتاج النتاج، كأنه ولد ما يولد بعد إذا ولد ثم يولد ولداً، فذلك حبل الحبلة، وهذا كله كان لأهل الجاهلية يفعلونه ويتبايعون بينهم، ثم نهى عنه الإسلام.
وأما الجبهة: ففي الخيل.
والنخة: الرقيق.
والكسعة: الحمير، هذا قول أبي عبيدة.
وقيل: إن النخة: البقر الحوامل، قال ثعلب: هذا هو الصواب، واصله من النخ وهو الشوق الشديد، قال الفراء: والنخة أيضاً: أن يأخذ المصدق ديناراً بعد فراغه من الصدقة، وأنشد:؟ عمى الذي منع الدينار ضاحية دينار نخة كلب وهو مشهود