ليست بسنهاء ولا رجبية ... ولكن عرايا في السنين الحوائج
الشدائد ويقال: أعار بنو فلان خيلهم: إذا سمنوها، وفرس معار: أي سمين.
قال الشاعر:
أعيروا خيلكم ثم اركضوها ... أحق الخيل بالركض المعار
وقال الطرماح:
وجدنا في كتاب بني تميم ... أحق الخيل بالركض المعار
والآبر: الذي يلقح النخل.
والغزالة: الشمس.
ورب الخورنق والسدير: النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن ربيعة بن نصر بن عدي، الملك اللخمي، وهو النعمان الأكبر، وكان عظيم الملك، وكان أعور، وهو الذي بنى الخورنق، وهو الذي عناه المنخل اليشكري، واسمه أبي بن مسعود، والمنخل لقبه، بقوله:
وإذا سكرت فإنني ... رب الخورنق والسدير
وإذا صحوت فإنني ... رب الشويهة والبعير
ويقال: إن أنو شروان بن قباذ هو الذي ملكه، فأشرف النعمان بن امرئ القيس يوماً على الورنق، فنظر إلى ما حوله، فقال: أكل ما أرى إلى فناء وزوال؟ قالوا: نعم، قال: فأي خير فيما لا يبقى؟ لأطلبن عيشاً لا يزول.