للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حمله الْإِنْسَان، فَسُمي السِّلَاح أوزارا؛ لِأَنَّهُ يحمل. وَقَوله: {وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى} أَي لَا تحمل حاملة ثقل أُخْرَى؛ أَي لَا تُؤْخَذ نفس بذنب غَيرهَا. وَلم يسمع لأوزار الْحَرْب بِوَاحِد، إِلَّا أَنه على هَذَا التَّأْوِيل وزر. وَقد فسر الْأَعْشَى أوزار الْحَرْب بقوله:

(وأَعْدَدْتُ للحربِ أَوزارَها ... رماحاً طوَالًا، وخيلاً ذُكُورا)

(ومِنْ نَسْجِ داودَ تُحْدَى بهَا ... على أَثرِ الحرْبِ عِيراً فعِيرا)

أَي تحدى بهَا الْإِبِل. أفل: غَابَ. أنشأكم: ابتدأكم وخلقكم. أكَابِر: عُظَمَاء. [وَالْوَاحد أكبر] . الْأَعْرَاف: سور بَين الْجنَّة وَالنَّار، سمي بذلك لارتفاعه. وكل

<<  <   >  >>