للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعز. وَقَوله جلّ وَتَعَالَى: {لَهُم من جَهَنَّم مهاد} أَي فرَاش من النَّار. {وَمن فَوْقهم غواش} [أَي] مَا يَغْشَاهُم فيغطيهم من أَنْوَاع الْعَذَاب. وَقَوله: {هَل أَتَاك حَدِيث الغاشية} يَعْنِي [يَوْم] الْقِيَامَة، لِأَنَّهَا تغشاهم. غسق اللَّيْل: ظلامه. غورا: أَي غائرا، وصف بِالْمَصْدَرِ. غراما: هَلَاكًا، وَيُقَال: ملحا، وَيُقَال: عذَابا ملازما وَمِنْه فلَان مغرم بِالنسَاء، إِذا كَانَ يحبهن ويلازمهن. وَمِنْه الْغَرِيم الَّذِي عَلَيْهِ الدَّين، لِأَن الدَّين لَازم لَهُ. والغريم أَيْضا الَّذِي لَهُ الدَّين، لِأَنَّهُ يلْزم الَّذِي لَهُ

<<  <   >  >>