للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أثاروا الأَرْض: [عمروها و] قلبوها للزِّرَاعَة. أَهْون عَلَيْهِ: أَي هَين عَلَيْهِ. كَمَا تَقول: فلَان أوحد أَي وحيد. . . . . . . . . وَإِنِّي لأوجل. . . . . . . . . . أَي وَجل. وَفِيه قَول آخر، أَي وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ عنْدكُمْ أَيهَا المخاطبون؛ لِأَن الْإِعَادَة عِنْدهم أسهل من الِابْتِدَاء. [وَقَالَ أَبُو عمر: قيل: وَهُوَ أَهْون على الْمَيِّت؛ لِأَنَّهُ يُعِيدهُ دفْعَة وَاحِدَة، وَفِي الأول خلقه حَالا بعد حَال] . وَأما قَوْله تَعَالَى: {الله أكبر} فَالْمَعْنى الله أكبر من كل شَيْء [وَيُقَال: الله أكبر: أَي الله كَبِير، كَمَا تَقول: الله أعز، بِمَعْنى عَزِيز] . أنكر الْأَصْوَات لصوت الْحمير: [يَعْنِي] أقبح الْأَصْوَات. / وَإِنَّمَا يكره رفع الصَّوْت / فِي الْخُصُومَة وَالْبَاطِل. وَرفع الصَّوْت مَحْمُود فِي

<<  <   >  >>