أَي تَركهم حينا. وَمِنْه قَوْلهم: تمليت حبيبا؛ أَي عِشْت مَعَه حينا. أضغانهم: أَي أحقادهم. وَاحِدهَا ضغن، وَهُوَ مَا فِي الْقلب مستكن من الْعَدَاوَة. أثابهم: جازاهم. آزره: أَعَانَهُ. ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد: اسْتمع كتاب الله جلّ وَعز وَهُوَ شَاهد الْقلب والفهم. لَيْسَ بغافل وَلَا ساه [عَنهُ] . ألقيا فِي جَهَنَّم: قيل: الْخطاب لمَالِك وَحده. وَالْعرب تَأمر الْوَاحِد وَالْجمع كَمَا تامر الِاثْنَيْنِ، وَذَلِكَ أدنى أعوانه فِي إبِله وغنمه اثْنَان، وَكَذَلِكَ الرّفْقَة أدنى مَا تكون ثَلَاثَة. فَجرى كَلَام الْوَاحِد على صَاحِبيهِ. أدبار السُّجُود: ذكر عَن [أَمِير الْمُؤمنِينَ] عَليّ بن أبي طَالب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute