للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعز: {ويكفرون بِمَا وَرَاءه} أَي بِمَا سواهُ. وَفْدًا: ركبانا على الْإِبِل، واحدهم وَافد. يُقَال: وفدت على فلَان، إِذا قدمت عَلَيْهِ، وأوفد الْقَوْم وَفْدًا على أَمِيرهمْ إِذا بعثوا من قبلهم بعثا. والوفد فِي هَذَا الْموضع بِمَعْنى الْجمع، لكنه وَاحِد، لِأَنَّهُ مصدر، الوحد وَافد. وَقد يجمع الْوَفْد الْوُفُود كَمَا قَالَ الشَّاعِر:

(إِنّي لَمُمْتَدِحٌ، فَمَا هُوَ صانِعٌ ... رَأْسُ الوفودِ، براجم بن سِنَانِ)

الْوَاو: فِي قَوْله: {واقترب الْوَعْد الْحق} مقحمة. وَالتَّقْدِير: حَتَّى إِذا فتحت يَأْجُوج وَمَأْجُوج اقْترب الْوَعْد الْحق. وَهُوَ مثل قَوْله: {فَلَمَّا أسلما وتله للجبين وناديناه} مَعْنَاهُ (ناديناه) بِغَيْر وَاو كَمَا قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:

(فَلَمَّا أَجَزْنَا ساحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى ... ... ... .)

<<  <   >  >>