للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وصلنا لَهُم القَوْل: أتبعنا بعضه بَعْضًا فاتصل [عِنْدهم] يَعْنِي الْقُرْآن. ويكأن الله: مَعْنَاهُ ألم تَرَ أَن الله. وَيُقَال: (ويك) بِمَعْنى (وَيلك) ، فحذفت مِنْهُ اللَّام، كَمَا قَالَ عنترة:

( [وَلَقَد شَفَى نَفسِي، وأَذْهَبَ سُقْمَهَا ... قِيلُ الفوارسِ] : وَيْكَ عَنْتَرُ أَقْدِمِ)

أَرَادَ (وَيلك) و (أَن) مَنْصُوبَة بإضمار (اعْلَم) أَن الله. وَيُقَال: (وي) مفصولة من (كَأَن) وَمَعْنَاهَا التَّعَجُّب، كَمَا تَقول: (وي لم فعلت ذَلِك) ؟ و (كَأَن) مَعْنَاهَا أَظن ذَلِك، وأقدره، كَمَا تَقول: كَأَن الْفرج قد أَتَاك، أَي أَظن ذَلِك وأقدره.

<<  <   >  >>