للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ} بمعنى انفرجت، وهو البياض الذي فِي وسط السماء لنزول من فيها، يعني الرب والملائكة.

فإن قيل: المراد بقوله: " ينزل الله، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، " معناه ينزل من أفعاله التي هي ترغيب لأهل الخير وإقبال عَلَى أهل الأرض والاستعطاف، بالتذكير والتنبيه الذي يلقى فِي قلوب أهل الخير حتى يستغفروه.

قيل: هَذَا غلط لوجوه أحدها: أنه لم يكن غير مقبل فأقبل عليهم، بل

<<  <  ج: ص:  >  >>