٣٧٨ - ناه أَبُو القسم بِإِسْنَادِهِ، عَن أَبِي هريرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" إن اللَّه تبارك وتعالى قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألف عام، فلما سمعت الملائكة القرآن، طوبى لأمة ينزل هَذَا عليها، وطوبى لأجواف تحمل هَذَا، وطوبى لألسن تكلم بهذا ".
وقد ذكر أَبُو عبد اللَّه بْن بطة فِي كتابة بِإِسْنَادِهِ.
اعلم أَنَّهُ غير ممتنع إطلاق صفة القراءة عَلَى اللَّه سُبْحَانَهُ، كَمَا أَنَّهُ غير ممتنع إطلاق صفة الكلام عَلَيْهِ، فنقول: قرأ ويقرأ، كَمَا نقول: تكلم ويتكلم، وقد قَالَ اللَّه سُبْحَانَهُ:{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ} فوصف نفسه بذلك،