وبلخ زمانا وله بمرو خطه وكان ممن عني بعلم القرءان وواظب على الورع في السر والاعلان وهم اخوة اربعة مقاتل هذا والحسن ويزيد ومصعب بنو حيان من الطبقة الأولي ومات بكابل عاصمة افغانستان وكان قد هرب من أبي مسلم اليها هكذا قال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار قال الحافظ مات قبل الخمسين وماية بأرض الهند.
١٣٤ ـ " مكحول " الشامي الفقيه المشهور تابعي يقال انه لم يسمع من الصحابة الا عن نفر قليل ووصفه بالتدليس ابن حبان وكذلك اطلق عليه الذهبي انه كان يدلس وقال الحافظ ولم أر هذا للمتقدمين الافي قول ابن حبان من الثالثة توفي سنة ١١٣هـ.
١٣٥ ـ " موسى " بن عقبة المدني تابعي صغير ثقة متفق عليه وصفه الدارقطني وأشار إلى ذلك الإسماعيلي قال العلائي في جامع التحصيل وهذا بعيد يعني قول الإسماعيلي يقال لم يسمع من الزهري شيئا لأن البخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء ثم قال ولم أر من ذكر موسى بن عقبة بالتدليس غير الإسماعيلي وهذا يدل على أن العلائي لم يقف على قول الدارقطني الذي ذكره الحافظ قال البرهان في التبيين قد نظم الإمام أبو محمود تلميذ الحافظ الذهبي في المدلسين وقال ثم ابن عقبة عن الزهري روى. وقال في البخاري سوى. وقبل لم يسمعه منه فاعلم. والحمد لله به فلنختم.
ثم قال البرهان وإنا استبعد أن يكون ابن عقبة لم يسمع من الزهري وكلاهما مدني وقد رءى ابن عقبة جماعة من الصحابة وسمع من أم خالد امة بنت خالد بن سعيد بن العاص الصحابية وقد توفي الزهري باطراف الشام بقرية يقال لها شغب بفتح اوله وسكون ثانيه قربة خلف وادي القرى كانت للزهري وبها قبره. وإبدا بالفتح والقصر واد قرب ايلة من ساحل البحر وقيل بوادي القرى مات سنة ١٢٤ وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وابن عقبة توفي سنة ١٤١هـ كذا أرخه غير واحد وقيل سنة ثلاثين وفي ثقات ابن حبان القول الأول وقيل سنة ١٣٥هـ وقد نقل الذهبي في تذهيبه والظاهر