التدليس وقال ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت (ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمر ين الا اختار ايسر هما وما ضرب بيده شيئا) . الحديث فلما سالنه قال اخبرني أبي عن عائشة قالت ما خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين لم اسمع من أبي الا هذا والباقي لم اسمعه انما هو عن الزهري. هكذا رواه الحاكم في علومه. وقال العلائي وفي جعل هشام بمجرد هذا مدلسا نظر وقال ولم أر من وصفه بالتدليس من الطبقة الأولى توفي سنة ١٤٥ وقيل سنة ٦.
" هشيم " بن بشير الواسطي من اتباع التابعين مشهور بالتدليس مع ثقته وصفه النسائي وغيره به. ومن عجائبه في التدليس أن اصحابه قالوا له نريد أن لا تدلس لنا شيئا فواعدهم فلما اصبح املى عليهم مجلسا يقول في أول كل حديث منه حديثا فلان وفلان عن فلان فلما فرغ قال هل دلست لكم اليوم شيئا قالوا لا قال فإن كل شيء حدثتكم عن الأول سمعته وكل شيء حدثتكم عن الثاني فلم اسمعه منه قال الحافظ فهذا ينبغي أن يسمى بتدليس العطف من الثالثة.
" الهيثم " بن عدي الطائي اتهمه البخاري بالكذب وتركه النسائي وغيره وقال احمد كان صاحب أخبار وتدليس من الطبقة الخامسة.
" باب الواو "
" الوليد " بن مسلم الدمشقي معروف موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق ويعاني التسوية التي تقدمت صفتها وحكمها.
وأما الوليد بن مسلم أبو بشر العنبري فتابعي ثقة بصري. فالدمشقي من الطبقة الرابعة قال دحيم مات سنة ١٩٥هـ.
" باب لا "
" لا حق " بن حميد أبو مجلر بكسر الميم البصري التابعي المشهور صاحب انس مشهور بكنيته أشار ابن أبي خيثمة عن ابن معين إلى انه