كان هذا في سبيل الله!! فقال صلى الله عليه وسلم:" إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة، فهو في سبيل الشيطان " رواه الطبراني.
٧_ وعنه صلى الله عليه وسلم:" لأن يأخذ أحدكم ترابا –يجعله في فيه- خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه" رواه أحمد.
٨_ وعنه صلى الله عليه وسلم:"أيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به" الطبراني
٩_ وعنه صلى الله عليه وسلم:"لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم" رواه البخاري.
١٠_ أبى صلى الله عليه وسلم أن يصلي على ميت ترك مالا من التسول، فعن مسعود ابن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي له برجل ليصلي عليه فقال:"كم ترك؟ " قالوا: دينارين أو ثلاثة، قال:"ترك كيّتين أو ثلاث كيّات"، فلقيت عبد الله بن القاسم مولى أبي بكر رضي الله عنه فذكرت ذلك له، فقال: ذاك رجل كان يسأل الناس تكثّرا، رواه البيهقي
١١_ عن أبي مسعود رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أي الظلم أظلم؟ فقال:"ذراع من الأرض ينتقصها المرء المسلم من حق أخيه المسلم، فليس حصاة من الأرض يأخذها إلا طوقها إلى قعر الأرض، ولا يعلم قعرها إلا الله الذي خلقها" رواه أحمد
١٢_ "لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا من أخيه إلا بطيب نفس منه" صدق الرسول الكريم، رواه ابن حبان
١٣_ عن أبي عثمان، عن سلمان الفارسي وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل لترفع صحيفته يوم القيامة حتى يرى أنه ناج، فما تزال مطامع بني آدم تتبعه حتى ما يبقى له حسنة، ويحمل عليه من سيئاتهم" رواه البيهقي بإسناد جيد
١٤_ محاورة رائعة بين الخليفة عمر رضي الله عنه وأبي هريرة، ترى منها أن أبا هريرة هذا الصحابي الكريم رضي الله عنه مع رفعة منزلته في الإسلام لم يمنعه ذلك من أن يحاسبه الخليفة عن العمل الذي أداه حتى حصل منه على سعة من مال، قال له عمر: