للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه خوفاً من أن يفلت أبو سفيان منهم هذه المرة.

ونزل المسلمون في وادي ذَفْران، وهناك علموا بخروج قريش بأجمعها لتحمي قافلتها في أثناء عودتها.

وكانت قريش ترى في استيلاء محمد على القافلة هزيمة منكرة لها وتثبيتاً لمركزه وتأكيداً لصدق دعوته؛ ولهذا قررت أن تحاربه وتناضله، لتحمي قافلتها؛ ولتقضي على قوته فلا يعود ثانية إلى الوقوف في وجه قوافلها.

(يتبع)

<<  <  ج: ص:  >  >>