١٧٤ - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ , أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ ⦗١٠٤⦘ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ , أَنَّ حَفْصَ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ , وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرِيبٌ مِنَ الْمَقَامِ فِي مَجْلِسٍ , فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , إِنِّي نَذَرْتُ لَئِنْ فَتَحَ اللَّهُ لِلنَّبِيِّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ مَكَّةَ لَأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ , وَإِنِّي وَجَدْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ هَاهُنَا حَقِيرًا فِي قُرَيْشٍ مُقْبِلًا مَعِي ومُدْبِرًا , فَقَالَ: «هَاهُنَا فَصَلِّ» , فَعَادَ الرَّجُلُ لِقَوْلِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَا هُنَا فَصَلِّ» , ثُمَّ قَالَ الرَّابِعَةَ مَقَالَتَهُ هَذِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَاذْهَبْ فَصَلِّ فِيهِ , فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ لَوْ صَلَّيْتَ هَا هُنَا لَقَضَى ذَلِكَ عَنْكَ صَلَوَاتِكَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ» , وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: ذَلِكَ الرَّجُلُ الشَّرِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ مِنَ الصِّدْقِ، وَهُوَ مِنْ ثَقِيفٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute