وقد قال "سنتا فيه" في هذه المناظرة أنَّ كل ما جاء في التلمود عن الوثنيين والملحدين PAGANS APOSTATES موجه ضد المسيحيين.
وواضح جدًّا أن استمرار المناقشات هذه المدة الطويلة إن دل على شيء فهو يدل على سماحة القائمين بأمر الدولة المسيحيين، وأنهم لا يبغوا إلا معرفة حقيقة العقائد اليهودية.
وكان مجلس الدومينيكان COMMISSION OF dOMINICANS أول من فرض الرقابة على التلمود سنة ١٢٦٤، بعد أن كشف بابلو كريستياني عن حقيقة ما يحتويه من تعاليم هدامة وحقد ضد غير اليهود.
وقد أصدر البابا مارتين الخامس MARTIN V مرسومًا، بعد سنتين من مناظرة طرطوسة، يمنع اليهود من قراءة التلمود، وأمر بإتلاف كل نسخه الموجودة، ولكن هذا المرسوم -كما تقول "دائرة المعارف اليهودية" المجلد الثاني عشر، مادة تلمود- لم يمكن تنفيذه inoperative، ولم تذكر الأسباب، لعل مال اليهود، وهو أكبر أصدقائهم القاهر لكل الأسباب، لعب دوره المعهود.
وفي القرن السادس عشر كشف جوهان فيفركورن joha nn pfeff eriorn "وكان يهوديًّا ثمَّ اعتنق المسيحية بعدما