لليهود سنة ١٥٥٤، وبعد خمسة أعوام صدر قرار بابوي بوضع التلمود في القائمة الأولى "للكتب التي يجب تطهيرها" INDEX EXP URGATORIUS.
وفي سنة ١٥٦٥م أصدر البابا بيوس الرابع PIOUS IV أمرًا "أنه يجب حرمان التلمود حتى من مجرد اسمه".
TALMUD MUST BE DEPRIVED OF ITS VERY NAME".
وأول طبعة "مطهرة" EXP URGATED ظهرت للتلمود في مدينة بازل Basel في سني ١٥٧٨-١٥٨١م، بعد حذف رسالة "عابوده زاره" كاملة، وفقرات أخرى اعتبرت عدائية imimical للمسيحية، كما عدلت عبارات كثيرة.
وتقول "دائرة المعارف اليهودية" أن هذه النسخة "المطهرة" هي التي ظهر على أساسها معظم الطبعات الجديدة للتلمود، أي أن النسخ الحديثة لا تحتوي على التعاليم الجهنمية التي احتوتها طبعة البندقية التي أمر الفاتيكان بإحراقها.
وقد قام البابا جريجوري الثالث عشر GREGORY XIII "سنة ١٥٧٥-١٥٨٥" بحملات جديدة ضد التلمود.
وأصدر البابا كليمنت السابع مرسومًا جديدًا يحرّم حيازة أو قراءة التلمود.