في سورة المسد، توعد الله سبحانه وتعالى أبا لهب بنار جهنم {سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ}[المسد: ٣] .
وقد تكرر ذكر النار في محكم الكتاب، تلك النار التي أنذر الله بها من يعذبهم يوم القيامة، ١٢٦ مرة، وقال بعض المفسرين: إن هذه النار مقسمة حسب قسوتها إلى سبع دركات، وهي على التوالي في الشدة: جهنم، ثم اللظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم سقر، ثم الجحيم، ثم الهاوية.
جهنم: الكلمة مشتقة من الجهامة وهي قبح الوجه وغلطه: