للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صفرا: يقصد بها القفاف والقور ذات الارتفاعات القليلة ذات اللون الأصفر الداكن.

وقد ذكر لفظ "الثرى" في محكم الكتاب.

{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} [طه: ٦] .

في اللغة: الثرى هو التراب الندي، والمراد هنا هو التراب المطلق، وظاهر المعنى هنا عن الأرض هو سطح الأرض بما عليه من أشياء وكائنات، وهذا بالمقابلة بما هو موجود تحت هذا السطح "ما تحت الثرى" بما فيه من خيرات ومعادن.

وقد جاء في القرآن الكريم ذكر بعض ظواهر تضاريس اليابسة، نأتي هنا بأمثلة منها:

الفج:

{وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج: ٢٧] .

والفج في معالم اللغة هو الطريق الواسع بين جبلين، والجمع فجاج وأفجة.

البرزخ:

{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ} [الرحمن: ١٩-٢٠] .

{وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان: ٥٣] .

في اللغة:

البرزخ بين شيئين هو الحاجز بينهما.

والبرزخ من ناحية التضاريس هو ممر ضيق من الأرض اليابسة يصل بين رقعتين كبيرتين من اليابسة، ويحيط الماء بالبرزخ من جانبيه.

وقد فسر فريق من الفقهاء البرزخ هنا بأنه حاجز غير مرئي يفصل ما بين الماء العذب والماء المالح، ورأى فريق آخر من العلماء أنه حاجز من الأرض اليابسة.

<<  <   >  >>