للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واجتماعهما وانتقال الحجارة معهما حَتَّى صَارَتِ الْحِجَارَةُ رَجْمًا خَلْفَ النَّخَلَاتِ وَلَيْسَ فى سياقه قصة البعير فلهذا لم يورده بلفظه وإسناده وبالله المستعان، (وقد روى الحافظ ابن عساكر تَرْجَمَةِ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةِ الثَّقَفِيِّ بِسَنَدِهِ إِلَى يعلى بْنِ مَنْصُورٍ الرَّازِيِّ عَنْ شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْنَا عَجَبًا فَذَكَرَ قِصَّةَ الشجرتين وَاسْتِتَارِهِ بِهِمَا عِنْدَ الْخَلَاءِ، وَقِصَّةَ الصَّبِيِّ الَّذِي كَانَ يُصْرَعُ، وَقَوْلَهُ: بِسْمِ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ، اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ فَعُوفِيَ، ثُمَّ ذَكَّرَ قِصَّةَ الْبَعِيرَيْنِ النَّادَّيْنِ وَأَنَّهُمَا سَجَدَا لَهُ بِنَحْوِ مَا تَقَدَّمَ فِي الْبَعِيرِ الْوَاحِدِ، فَلَعَلَّ هَذِهِ قصة أخرى، والله أعلم) .

<<  <   >  >>