إن المرأة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، والتي يعوّل عليها، ويقوم بها بناؤه، ومنها يشع دفء الحياة والحركة والحيوية حتى تتواصل ملحمة البقاء والاستمرار للجنس البشري على سطح المعمورة.
وليس مقبولا ولا سائغا ولا متصوّرا أن يقوم صرح اجتماعي؟؟؟؟ الرجال وحدهم من غير اعتبار لمؤازرة النساء، ودفعهن لعزائم الرجال، ورفع هممهم، حيث إن ناموس الحياة يقوم على تكامل الأزواج في ازدواج فطري كالنور والظلمة، وكالذكر والأنثى حيث تتم المخامرة والمخالطة والمداخلة الحسية والوجدانية في كيان واحد يقوم على السكن والمودة والرحمة، وعليه تقوم أسس المجتمع السليم الرصين المتماسك اللبنات.
إن الفطر المستقيمة، والطبائع النقية تجعل من النساء شريكا حيويا في دورة البقاء، وملحمة الاستمرار في عالم الموجودات الإنسانية الراقية.
إن المرأة هي الأم الحنون الرؤوم، والابنة العزيزة الغالية، والزوجة الحليلة الخليلة، والأخت الشفيقة الرقيقة.