ما في شك الإيقاف هو الوسيلة الوحيدة التي يستفاد منه، وعرفنا أن الجامعات لها عناية بالكتب، ولديهم من المختصين ما لديهم، مع أن عندي ملاحظة على أن يتولى هذه المكتبات العامة أناس من هواة الكتب من أصحاب الكتب من أهل الكتب، لا يكفي أن يكون متخصص مكتبات، مع الأسف الشديد أنا حضرت محاورات في مكتبات مركزية كبيرة بين أمين المكتبة وبين المستعير، أمين المكتبة يقول: لا هذه النسخة لا تعار، وهذه النسخة لا بأس خذها، فإذا بالنسخة المتاحة للإعارة هي الأصلية، والنسخة التي لا تعار طبعة دار الكتب العلمية من الطبعات الجديدة، مكتوب عليها لا تعار، وشيء كثير، شيء يعتصر عليه القلب، لكن مسألة التخصص لا بد منه، يجمع إلى هؤلاء ويوضع عندهم الناس اللي هواة الكتب.
المتصل: شكر الله لكم.
المقدم: جزاكم الله خير، شكراً شكراً فضيلة الدكتور.
المقدم: نعود لاستكمال بقية الكتب خصوصاً الأخوة في حرص الحقيقة وشغف في استكمالها.