هناك كتب إعراب القرآن للعكبري والنحاس، والمتأخرين أيضاً لهم مساهمة جيدة في هذا الباب، وعندي أن كتب إعراب القرآن ينبغي أن يستفاد منها، يفاد منها في فهم القرآن، وفي إتقان اللغة، اتقان النحو والصرف؛ فطالب العلم إذا عني بكتب إعراب القرآن استفاد فوائد عظيمة، أتقن اللغة من جهة، وفهم القرآن، وخير ما يمرن عليه طلاب العلم في اللغة، وهذا اقتراح نوجهه إلى المختصين في هذا الباب، أن يعربوا القرآن يعني درس نحو مثلاً أو في نهاية الفصل يكلف الطلاب بإعراب الفاتحة، ثم بعد ذلك يقابل إعرابهم بكتب إعراب القرآن، ويصور ويسدد، ويمكن أن يقوم به كل شخص فردي كل فرد بمفرده، يقوم بهذا العمل يعرب الفاتحة ثم بعد ذلك يعرض ما كتبه على كتب إعراب القرآن، ويستفيد فوائد عظيمة، هناك كتب علوم القرآن مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية في غاية الأهمية، فيها توجيهات، وأمور لا توجد في غيرها، منظومة الزمزمي، منظومة مختصرة، وعليها شروح، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي أيضاً كتاب جامع، والبرهان للزركشي كتاب حافل، مناهل العرفان للزرقاني أيضاً هذا كتاب مرتب ومنظم مع الرغم بأنه ناقص، القواعد الحسان في تفسير القرآن للشيخ عبد الرحمن بن سعدي من خير ما يستفيد منه طالب العلم في هذا المجال المقصود أن الكتب كثيرة، ولسنا بصدد سرد قوائم كتب أو أسماء كتب؛ لأن هذه تكفل به أناس.
المقدم: نأخذ يا شيخ فن آخر يمكن ما دام لم يتبق معنا الوقت فنأخذ نبذ يسيرة مثل العقيدة -أحسن الله إليك- ممكن تشير لطلبة العلم بعض الكتب؟