الكتاب الثاني: وهو كتاب الرد على بشر المريسي للإمام الدارمي، أقول: هذا الكتاب هو مرجع لأهل السنة ويعتمدون عليه في القديم والحديث؛ لأن الإمام -رحمه الله- جاء إلى قواعد أهل البدع ومسكها قاعدة قاعدة، ورد عليهم رداً قوياً، واختار أقوى الأدلة، هو يعطيك الزبدة.
الأمر الثاني: كتاب بشر المريسي وهو. . . . . . . . . إلى يومنا هذا، فالكتاب هنا تدرك أهميته، وقد أثنى عليه ابن القيم، وشيخ الإسلام، وأشاد به إشادة كبيرة، وكثير من العلماء.
أخيراً: أنا أختم أقول: السلف -رحمهم الله- وهي دعوة صادقة لكل من يريد نيل الأجر من طلاب العلم ومن أصحاب الدور الذين يطبعون الكتب أقول: كتب السلف لم يعتن بها عناية فائقة، تحتاج إلى إعادة تحقيق، وإلى إخراج جيد، ونحن نشيد بالمشروع الذي خرج لمؤلفات شيخ الإسلام بن تيمية، وكان مشروعاً جيداً، وابن القيم، لكن أنا أقول: الأولى الآن أن تبرز كتب السلف في عصر الرواية في القرون الأولى التي لم تحف بعناية، وهي أهم وأولى.
المقدم: طيب دكتور أنت في رسالتك، أشرت إلى كتاب (الحيدة) حققت ما يدور حوله من تدوين هذا الكتاب أم لم تشير إليه في الرسالة، وأثبت أن الحيدة للكناني أم لم تثبت ذلك؟
المتصل: نعم، نعم كله، حتى كتاب الرد على الجهمية تكلموا عليه؛ لكن أنا أقول: الخلاصة الكتب ليست أحاديث.
المقدم: كان معنا الدكتور ناصر الحنيني عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين قسم العقيدة، تحدث عن التدوين في العقيدة هل لك من تعليق قبل أن نستمر في الحديث؟