قراءة هذه مسألة خلافية بين أهل العلم يرجح بعضه طول القراءة، وهو القنوت، وهذا يسمى قيام من الوقوف، قيام الليل أظهر في طول القيام، وجاء فيه أنه هو القنوت {وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} [(٢٣٨) سورة البقرة] ومنهم من يرجح كثيرة السجود وإطالة السجود لأن العبد أقرب إلى ربه وهو ساجد، وعلى هذا فالمنظور إليه الوقت، من قام ساعتين أفضل ممن قام ساعة بلا نزاع، ولو صلى هذا أربعين ركعة، لو صلى إحدى عشرة ركعة، إلا عند من يقول: إنه لا تجوز الزيادة وأن الزيادة بعدة، لكن لا قائل له من الأئمة المعروفين، لا قائل به من الأئمة المتبوعين، وماذا عن كيفية إجراء القنوت، إجراء القنوت جاء فيه حديث الحسن ابن علي:((اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت)) إلى أخره؛ ثم إذا دعاء بما يحتاج إليه من أمور دينه ودنياه، شريطة ألا يغلب على الصلاة فيكون أطول منها أو له قدر وله وقع في الوقت المحدد لهذه الصلاة، يدعو ويتخير جوامع الكلم ويحرص على ما ورد عن النبي - عليه الصلاة والسلام.
هذا أجنبا عليه بالأمس، حول حضور المناسبات التي فيها التصوير.
يقول: من صلى العصر وهو مسافر مع إمام يصلي الظهر هل له القصر؟
إذا أتم بمقيم لزمه الإتمام، إذا أتم بمقيم لزمه الإتمام، وإن صلى العصر وهو مسافر والإمام يصلي الظهر وهو مسافر وقصر صلاته له أن يقصر خلفه.
من صام تطوعا ثم نوى الفطر ثم نوى الإمساك هل فسد صومه؟
أهل العلم يقولون: من نوى الإفطار أفطر، من نوى الإفطار أفطر.
صلى تطوع من الليل نفل مطلقا، ثم أرادها وترا، هل له ذلك؟
كيف يعني هو صلى قبل طلوع الفجر، ينوي أنها تطوع مطلق هذه من قيام الليل، صلى ركعتين ثم بعد ذلك طلع الفجر فبدل من أن يكمل الركعتين صلها ركعة واحدة ونواها وترا لا مانع من ذلك.
متى تبدأ الساعة الأولى من الجمعة؟
من طلوع الشمس.
يقول: لماذا قليل عمل السلف الصالح التبكير يوم الجمعة؟
كيف، المعروف عنهم امتثال عما جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- وقد جاء الحث على التبكير إلى صلاة الجمعة بحديث:((من راح الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة)) إلى أخر الحديث.