وفي رواية للبخاري، وفي رواية للبخاري، الرواية الأولى يعني: اصطلاح المؤلف أنه إذا لم يعزو الرواية إلى مصدر فإنها في الصحيحين، هذا الأصل، فالرواية الأولى في الصحيحين وفي رواية للبخاري يعني: دون مسلم: ((إني أضل أطعم وأسقى)).
قال: عن ألأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((إياكم والوصال، إياكم والوصال، إياكم والوصال)) تحذير، تحذير من الوصال، ونهى عن الوصال، فاختلف أهل العالم في حكم الوصال، اختلفوا فيه، فذهب بعضهم إلى التحريم، لأنه هو مقتضى النهي أنه يحرم الوصال، ومنهم من يرى الكراهة، أن الوصال مكروه لما ينشأ عنه من إضعاف البدن الذي يعوق عن القيام بالعبادات كما أمر الشخص، ولا يصل إلى حد التحريم، والصارف من التحريم إلى الكراهة كونه عليه الصلاة والسلام واصل بهم يوما ثم يوما ولو كان محرما لما واصل بهم.