اقوال العلماء فيه: قال الذهبي: (الحافظ المحدث المتقن المصنف وقال السمعاني: احد الحفاظ المكثرين وقال ابن العماد: (الثقة الحافظ..وكان من ائمة الحديث حفظا ومعرفة واتقانا.
وقال ابن نقطة: (وسال ابا الحسن الدارقطني وغيره من الحفاظ عن احوال الشيوخ وكتب جوابهم في جزء، وله كلام حسن في الجرح والتعديل ومعرفة المتون والاسانيد (وقال الذهبي ايضا صنف التصانيف وتكلم في العلل والرجال ... وقال المعلمي اليماني في مقدمة تاريخ جرجان: كان حمزة واسع العلم كثير ارواية، وحسبك انه لازم الامام ابا احمد بن عدي، والامام ابا بكر الاسماعيلي وسمع منهما مصنفا تهما، وسمع من الشيوخ الذين تقدموا واضعافهم..ومن تأمل هذا التاريخ علم سعة علمه وتثبته، قال
في الترجمة (رقم ٦٠) (كتب الى أبو عمر عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب المقرئ الاصبهاني في مشافهة واكبر على اني سمعت منه هذا الحديث..فمن كمال ديانته وتحريه وتثبته وتوقيه لم يجزم بسماع هذا الحديث مع غلبه ظيه بانه سمعه..وقلما يتكلم في الرواة وانما ينقل كلام ائمة شيوخه كابن عدي، والاسماعيلي، وابي زرعة محمد بن يوسف الكشى، كان هو يسالهم عن الرجال فيحكي كلامهم، فان تكلم من عنده فبغاية الورع كما انه كان إذا سال عن رجل فاخبروه انه سمع من فلان فيه كذا نراه يشد الرجال إليه ويساله عما سمعه من فلان ويتحرى من ذلك، وهذا من شدة ورعه وتثبته رحمه الله.