على السؤالات ان منهجي في التحقيق هو نفس المنهج الذي سدت عليه في تحقيق كتاب (الضعفاء والمتروكون) للدارقطني لم اغير منه شيئا، وكذا منهجي في التعليق على الاصل.
غير ان السؤالات قد تناولت رجالا متاخرين اي: معاصرين للدارقطني، أو من شيوخه أو من شيوخ شيوخه، كما سيأتي، وهذا جعل عملية تأصيل النص في كل التراجم باحالتها على المصادر المتقدمة للدارقطني غير متيسرة لعدم توفر مصادر كافية في هذا المجال.
ولهذا فان ما لم اقف عليه في كتب المتقدمين على الدارقطني والتي راجعتها وهي كثيرة مخطوطة أو مطبوعة، رجعت فيه الى المصادر المتأخرة وخاصة المصادر التي اقتبست من السؤالات كما سيأتي في بيان اهمها - ولقد واجهت في تحقيق السؤالات متاعب جمة وبذلت اقصى جهدي في الحصول على المصادر المخطوطة والمطبوعة داخل المملكة وخارجها، كما سيرى القارئ في مواضع الاحالة وثبت المصادر، ومع ذلك فقد استعصى علي عدد من التراجم لم اجد له رغم هذا البحث والتتبع مصدرا غير الكتاب المحقق، ولكن هذا العدد بالنسبة الى مجموع تراجم الكتاب يعد قليلا، وحسبي اني بذلت عاية الوسع في البحث والتنقيب ... صحة نسبة السؤالات الى حمزة السهمي: ان صحة نسبة السؤالات الى حمزة السهمي امر واضح جلي، فقد احالت عليها المصادر التي اقتبست منها، كما تقدم، كما ان الذين ترجموا لبعض