سنة ثمان وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق (توفي بنيسابور في السنة التي توفي فيها الثعلبي صاحب التفسير، وهو سنة سبع وعشرين واربعمائة وقال ابن نقطة: نقلت من خط ابي عبد الله الحميدي الحافظ رحمه الله، فيمن توفى في سنة، ثمان وعشرين واربعمائة أبو القاسم حمزة بن يوسف بن ابراهيم السهمي الجرجاني بالري ولم يذكر الشهر، وقال ابن الاخوة عبد الرحيم انه نقل من خط ابي محمد السهمي انه توفى حمزة بن يوسف سنة سبع وعشرين فالاختلاف في سنة وفاته هل هو ٤٢٧ هـ ام ٤٢٨ هـ ويمكن الجمع بين هذين الاتجاهين بان يكون من حدد سنة ٢٧ قصد نهاية السنة ومن حدد سنة ٢٨ فصد بداية السنة وقد اختلف في مكان وفاته فقد ذكر ابن عساكر انه توفي في (نيسابور) في حين ذكر ابن نقطة انه (بالري) وحاول المعلمي ان يجد حلا لوفاته في نيسابور، ولم يطلع على راي ابن نقطة انه توفي (بالري) فقال: وذكروا كما رايت انه توفي بنيسابور ولا ادري اذهب إليها لحاجة ام تحول إليها آخر عمره، وفي اخبار سنة ٤٢٦ من تاريخ ابن الاثير ان دار ابن منوجهر بن وشمكير امير جرجان عصى على السلطان مسعود بن محمود فسار معه الى جرجان واستولى عليها، فعسى ان يكون لهذه الواقعة دخل في خروج حمزة الى نيسابور، والله اعلم.
وهكذا انتهت حياة المحدث حمزة بن يوسف السهمي بعد حياة طويلة حافلة بالتنقل والترحال في سبيل طلب العلم وخدمة السنة النبوية المطهرة فرحمه الله واسكنه فسيح جناته.