ومفعول شئتفَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّىَ} محذوف تقديره لو شئت إهلاكنا وجواب {لو أهلكتهم} وأتى دون لام وهو فصيح لكنه باللام أكثر كما قال {لو شئت لاتخذت}{ولو شاء ربك لآمن} ، ولا يحفظ جاء بغير لام في القرآن إلا هذا وقوله {أن لو شاء أصبناهم} و {لو نشاء جعلناه أجاجاً} والمحذوف في {من قبل} أي من قبل الاتيار وأخذ الرّجفة وذلك زمان إغضائهم على عبادة العجل أو عبادتهم هم إياه وقوله {وإياي} أي وقت قتلي القبطي فأنت قد سترت وغفرت حينئذ فكيف الآن إذ رجوعي دونهم فساد لبني إسرائيل قال أكثره ابن عطية وعطف {وإياي} على الضمير المنصوب في {أهلكتهم} وعطف الضمير مما يوجب فصله وبدأ بضميرهم لأنّهم الذين {أخذتهم الرجفة} أو أغمي عليهم ولم يمت هو ولا أغمي عليه.
اتهلكناأَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَآءُ مِنَّآ} له وللسبعين وقيل الضمير في اتهلكنا له ولبني إسرائيل.
الضمير في هي يفسره سياق الكلام أي أنت هو الذي فتننهم.