للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكائنْ ترَى من حالِ دنيا تغيّرتْ ... وحالٍ صفَا بعدَ اكدرارٍ غديرُها

ومنْ طامعٍ في حاجةٍ لنْ ينالَها ... ومنْ يائسٍ منْها أتاهُ بشيرُها

ومنْ يتّبعْ ما يعجبُ النفسَ لم يزلْ ... مطيعاً لهَا في فعلِ شيءٍ يضيرُها

فنفسكَ أكرمْ عنْ أمورٍ كثيرةٍ ... فما لكَ نفسٌ بعدَها تستعيرُها

وقال أبو العطاء السّنديّ:

إذَا المرءُ لمْ يطلبْ معاشاً لنفسهِ ... شكَا الفقرَ أوْ لامَ الصّديقَ فأكثرا

<<  <   >  >>