فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ بَنُوهُ وَثَبُوا عَلَيْهِ فَخَلُّوا فَخْذَهُ بِسَهْمٍ فَقَالَ:
إِنَّ بَنِيَّ زَمَّلُونِي بِالدَّمِ ... مَنْ يلقى أَبْطالَ الرِّجالِ يُكْلَمِ
شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُهَا من أخرام
وَقَدْ فَضَحَ اللَّهُ بِالشَّرَابِ أَقْوَامًا مِنَ الْأَشْرَافِ فَحُدُّوا وَدُوِّنَتْ فِي الْكُتُبِ أَخْبَارُهُمْ وَلَحِقَتْ بِتِلْكَ السُّبَّةِ أعقابهم منهم الوليد ابن عُقْبَةَ شَهِدَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْكُوفَةِ بِشُرْبِ الْخَمْرِ وَأَنَّهُ صَلَّى بِهِمُ الْغَدَاةَ وَهُوَ سَكْرَانُ وَقَالَ أَزِيدُكُمْ يشهد اللَّهُ بِذَلِكَ وَبِمُنَادَمَةِ أَبِي زُبَيْدٍ الشاعر وكان نصرانيا فحده هناك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute