يلاحظ أن الأنشطة الأربعة الأخيرة جاءت في مراتب تقع على العموم بين خانتي نادراً تمارس وعدم الممارسة تقريباً. تراوحت متوسطاتها بين (٢.١) بانحراف معياري (١.٤) وبين (١, ١) بانحراف معياري (٠,٦) وهذه تمثل (استخدام الحاسب الآلي) و (سماع الأغاني العربية) و (تربية الحيوانات الأليفة) و (استخدام الإنترنت) .
ربما تعزى هذه النتيجة بصورة عامة إلى أمور ثلاثة رئيسية أولها التغيرات الاجتماعية والتقدم الحضاري الذي تشهده الأسرة المسلمة المعاصرة في المملكة العربية السعودية (وفي غيرها من البلدان) وما تبع ذلك من تغيرات فكرية وثقافية في حياة الفرد.
فمثلاً نجد أن تربية الحيوانات الأليفة بدت نادرة جداً في حياة أفراد العينة، بينما كان على سبيل المثال للحصر لتربية الحمام أو الدجاج موقع كبير وأفضلية عالية في حياة الأطفال مثل جيل مضى.
ولعل القيمة الاقتصادية والغذائية للأسرة آنذاك كانت من دوافع تربية الحمام واهتمامات الأطفال بها.
ولعل التقدم التقني والفني الذي يشهده الإعلام العربي والأجنبِي ومجال