(٢) جاء في "الأصل": أخيه، والصواب ما أثبت. (٣) رواه الترمذي في "الشمائل" (٢٢)، وابن سعد في "الطبقات" (١/ ٤٢٢ - ٤٢٣) وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٥٩) عن الحسن بن علي رضي اللَّه عنهما قال: سألت خالي هند ابن أبي هند -وكان وصّافًا حلية النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، … الحديث. قال الحافظ في "التهذيب" (١١/ ٧٢) عن الحديث: وفي حديثه من لا يعرف. وقال الآجُرِّي عن أبي داود: وأخشى أن يكون موضوعًا. قال الشيخ ناصر في "السلسلة الصحيحة" (٥/ ٨٥): وهذا إسناد ضعيف، وله علتان: الأولى: جهالة أبي عبد الله التميمي، والثانية: ضعف جُميع. بن عُمير هذا، واتهمه بعضهم. (٤) قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ٦٠٢): كان هند فصيحًا بليغًا وَصَفَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فأحسن وأتقن. (٥) في "الاستيعاب" و "الإصابة": قال الزبير: قتل هند مع على بن أبي طالب يوم الجمل، وزاد في "الإصابة": وكذا قال الدارقطني في كتاب "الأُخوة". (٦) قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٤/ ٣٧٣): كانت هي وأختها أم كلثوم أصغر بنات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، واختُلف في الصغرى منهما، وقد قيل: إنَّ رقيَّة أصغر منهما، وليس ذلك عندي بصحيح … وقد اضطرب مصعب والزبير -في بنات النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أيتهن أصغر وأكبر؟ - اضطرابًا يوجب أن لا يُلتفت إليه فى ذلك، والذي تسكن إليه النَّفس على ما تواترت به الأخبار ترتيبُ بنات رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- أنَّ زينب الأولى، ثم الثَّانية رقيّة، ثم الثالثة أم كلثوم، ثم الرابعة =