(١) تزوجها بعد وقعة أحد، كما في "الاستيعاب" (٤/ ٣٧٤)، و "السير" (٢/ ١١٩). ١١ - سِبط رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وريحانته، وقد صحبه وحفظ عنه، مات شهيدًا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين، وخيل: مات سنة خمسين، وقيل: بعدها. "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٨٦)، "الجرح والتعديل" (٣/ ١٩)، "أسد الغابة" (٢/ ٩)، "تهذيب الكمال" (٦/ ٢٢٠)، "السير" (٣/ ٢٤٥)، "التهذيب" (٢/ ٢٩٥)، "الإصابة" (٢/ ٦٨)، "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٩٧). ١٢ - سِبط رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وريحانته، حفظ عنه، استشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، وله ست وخمسون سنة. "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٨١)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥)، "الآحاد والمثاني" (١/ ٣٠٥)، "أسد الغابة" (٢/ ٨١)، "تهذيب الكمال" (٦/ ٣٩٦)، "السير" (٣/ ٢٨٠)، "التهذيب" (٢/ ٣٤٥)، "الإصابة" (٢/ ٧٦). ١٣ - قال الحافظ في "الإصابة" (٦/ ٢٣٤): بتشديد السين المهملة، استدركه ابن فتحون على ابن عبد البر، وقال: أراه مات صغيرًا، واستدركه أبو موسى على ابن منده. أ. هـ. وفي "الذرية الطاهرة" (١١٤): فذهب مُحَسِّن صغيرًا، ثم ذكر الحافظ في "الإصابة" حديثًا رواه الإمام أحمد في "مسنده" عن سبب تسمية الحسن والحسين ومُحَسِّن، ثم قال الحافظ: إسناده صحيح. وانظر "تبصير المنتبه" (٤/ ١٢٦٤).