(١) في "السير" (٣/ ٥٠٢): وكان ابنها زيد من سادة أشراف قريش، توفى شابًّا ولم يُعقِب. وفي "الإصابة" قال الزبير: وَلدت لعمر زيدًا ورقية، وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد … في "الطبقات" (٨/ ٤٦٤) أنّ ابن عمر صلَّى على أم كلثوم بنت علي وابنها زيد، فجعله مما يليه وكبَّر عليهما أربعًا، قال الحافظ في "الإصابة"، (٨/ ٢٩٥): وسنده صحيح. (٢) في "السير" (٣/ ٥٠١): ونقل الزهري وغيره: أنَّها ولدت لعمر زيدًا وقيل: ولدت له رقية. وتقدم قول الزبير في ترجمة أخيها. (٣) قال الحافظ في "الإصابة" (٨/ ٢٩٤): وذكر الدارقطني في كتاب "الأُخوة": أنَّ عونًا مات عنها، فتزوجها أخوه محمد، ثم مات عنها، فتزوجها أخوه عبد اللَّه بن جعفر فماتت عنده. قلت: الذي في نسختِنا من كتاب "الأُخوة" أنَّ محمدًا تزوج أم كلثوم بعد عمر، ثم عون ثم عبد الله، وهو الصحيح كما سيأتي. (٤) هو محمد بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي، ابن عم النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وُلد بأرض الحبشة، أُمه أسماء بنت عميس. "الاستيعاب" (٣/ ٣٤٦)، "أسد الغابة" (٥/ ٨٣)، "الإصابة" (٦/ ٨). (٥) جاء في "الاستيعاب" في ترجمة محمد: وهو الذي تزوج أم كلثوم بنت علي بعد موت عمر بن الخطاب، ومثله في "أسد الغابة"، وقال الحافظ في "الإصابة": وذكر أبو عمر عن الواقدي أنَّهُ تزوج أم كلثوم بنت علي بعد عمر. وجاء فى "السيرة" لابن إسحاق (٢٥٠)، =